أكد محمد شعبان
وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن دعم الهيئات الإعلامية الثلاث
" المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام"،
عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، بات ضرورة ملحة لخلق إعلام قوي وقادر
على مجابهة التحديات التي تواجه الوطن، مشددا على ضرورة التنسيق بين الهيئات الثلاث
لتحقيق التنسيق والتكامل فيما بينها لضبط سير المنظومة الإعلامية على أكمل وجه.
وأضاف شعبان في
تصريح لـ«الهلال اليوم»، أن من أهم التحديات التي تواجه الهيئات الإعلامية، والتي يجب
أن تكون حاضرة بقوة على طاولة الاجتماعات، هي ضرورة التنسيق لمواجهة الشائعات التي
تطوف "الميديا"، في الوقت الراهن، والتي تستهدف الأمن القومي الوطني.
وأشار شعبان إلى
أن أعداء مصر في الخارج فشلوا في مواجهة مصر سياسيا وعسكريا، ومن ثم لجأوا إلى محاولة
ضرب الوطن من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، بالتالي يقع على عاتق الإعلام المصري دور
كبير ليقف كحائط صد لدحض هذه الشائعات والقضاء عليها.
وأردف أن هذا لن
يتم إلا من خلال توافر عنصرين رئيسين وهما سرعة الرد في الحال على كل ما ينشر ويبث
من أكاذيب مغلوطة، بجانب سرعة تدفق المعلومات للإعلام حتى يتسنى نشر المعلومات في وقتها.
ولفت شعبان
إلى أن مشكلة الديون المتراكمة على المؤسسات الصحفية القومية من أبرز المشكلات التي
تواجه الصحافة القومية، بجانب سرعة تطوير ورقمنة الإصدارات الصحفية.
وفيما يخص دور
الهيئة الوطنية للإعلام، أكد وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن
ماسبيرو يعد القناة الوحيدة الشرعية للدولة المصرية لنشر الأخبار الرسمية، والذى يجب
أن يتناول عنه جميع وسائل الإعلام الأخبار، وليس العكس.
وأوضح شعبان أن
مشكلة ماسبيرو الحقيقية تكمن في حجم العمالة الكبير داخل المبني، والذى لا يقدم خدمة
تتناسب معه، مشيرا إلى أن هذه المشكلة تعتبر موروثا قديما يقف عائقا أمام خطة التطوير،
نظرا لأنه يستنزف الكثير من ميزانية التليفزيون المصري.
وطالب وكيل لجنة
الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، بالنظر في فائدة القنوات المتخصصة والقنوات
الإقليمية والدور الذي تقدمه، ومدى نسب مشاهدتها، والعمل على تطويرها، ومدها بالكوادر
القادرة على تحسين أدائها، وتقديم خدمة إعلامية تليق بقيمة ومكانة التليفزيون المصري
العريق.