الإثنين 25 نوفمبر 2024

مخرج لبناني: مصر متأخرة في أفلام التحريك

  • 20-4-2017 | 16:12

طباعة

 

أقيمت ظهر اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية، ندوة حول الأفلام التي عرضت اليوم، ضمن فعاليات مسابقة أفلام التحريك، في إطار الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والتي بدأت فعالياتها أمس 19 أبريل وتستمر حتى 25 من الشهر نفسه.

 عرض اليوم أفلام ( الصمت "لبنان"، حياتي التي لا أريدها "مينمار"، ميرلوت "إيطاليا"، ضجة فظيعة "ايرلندا"، مساحة فارغة "استونيا"، نفق أبيض "تايوان"، الخادم، ضوء البصر "ايران").

وقد أدار الندوة الناقد أندرو محسن، بحضور المخرج اللبناني شادي عون، مخرج فيلم الصمت، والمخرج الايرلندي بيل اجينوك، مخرج فيلم ضجة فظيعة، إضافة لعدد من جمهور مدينة الإسماعيلية.

وفي البداية، قال شادي عون "إن هذا الفيلم عملت عليه بمفردي في كل مراحل إنتاجه عدا مرحلة الصوت، التي شاركني فيها صديق".

وأضاف "أن أفلام التحريك في الشرق الأوسط أمامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة، حيث إنه هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والأردن وتونس وغيرها، ولكن الغريب أن مصر متأخرة في هذا المجال نوعًا ما بدون أسباب واضحة".

وحول استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض في فيلمه قال عون "إنني أحب الرقص للغاية هذا هو السبب الأول والثاني أن الرقص به الحركة والطاقة، وهما أكثر وسيلتي تعبير عن الرأي جذابتين وذات فاعلية في رأيي".

وحول استخدامه لوني الأبيض والأسود فقط في فيلمه قال "السبب بسيط أنا أعاني من عمى ألوان بشكل كبير لذلك استخدمت ما أراه".

ومن جانبه، قال المخرج بيل اوكونور: "إن الفيلم هو إحياء لذكري مرور مائة عام للأحداث التي عرضت في الفيلم لأنه مستوحي من أحداث حقيقية".

وأضاف "أنه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما، حيث إنه لم يفعل أي شيء سوى أنه جلس في مكان عمله يأكل البسكويت".

وردا على سؤال حول سر العلم المكتوب عليه "هيلجا" أجاب أنه كان علم أحد الفصائل المسلحة التي كانت مسيطرة على آيرلندا وقتها، وحول تكلفة إعداد الفيلم، قال إنها سبعون ألف يورو".

وحول الشخصية التي شاهدناها في نهاية الفيلم قال"إن هذه الشخصية عملت كقناص وكان له دور في الحروب التي دارت بعد ذلك في آيرلندا واستخدامه للمشهد الحي في فيلم التحريك جاء كنوع من السخرية من فكرة البطولة".

وحول لجوئه لأفلام التحريك تحديدًا للتعبير عن أفكاره قال بيل أوكونور "أن الحقبة الزمنية التي راد الحديث عنها كان من الأفضل أن يبنيها بطريقة التحريك حتى يستطيع تنفيذها كما يريد وقد استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية أسابيع".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة