قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بو قادوم إن بلاده ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.
وأضاف بو قادوم - في مؤتمر صحفي اليوم السبت -" أنه لو تم احترام وقف توريد السلاح إلى ليبيا ووقف إرسال المرتزقة إلى هناك، وتقديم الحلول السياسية فإن ليبيا كانت ستصل إلى حل للأزمة، معتبرا أن الحرب بالوكالة ستحول ليبيا إلى صومال جديد، مضيفا أن مصلحة الجزائر من مصلحة ليبيا، والجزائر ليس لديها أي أطماع سياسية أو عسكرية أو اقتصادية في ليبيا".
وأكد أن الدبلوماسية الجزائرية تواصل العمل في الكواليس وفي صمت من أجل الوصول إلى حل سياسي يجمع كل الفرقاء الليبيين في أقرب وقت.
من جهة أخرى، قال بوقادوم إن العلاقات الجزائرية مع فرنسا لها طابع خاص بسبب التاريخ الذي له وزن كبير في هذه العلاقة حتى اليوم.
وأضاف: "نتمنى أن تكون العلاقات بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل، ولا ننسى أبدا الذاكرة، وهناك 3 ملفات على الطاولة، هي استرجاع كل رفات مقاومينا، والأرشيف، والانفجارات النووية في صحرائنا".
وأكد بو قادوم وجود إرادة إيجابية من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أجل تسوية هذه الملفات.