الأحد 1 ديسمبر 2024

مراكز الإخوان في أوروبا تعمل كمقرات لمخابرات أردوغان

  • 11-7-2020 | 14:15

طباعة

كشف مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات، رمضان أبو جزر، أن المراكز الدينية والجمعيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا باتت تعمل كمقرات استخباراتية لتركيا.


وأوضح أبو جزر خلال لقاء على فضائية الغد أن هذا الأمر هو ما دفع مجلس الشيوخ الفرنسي بتوجيه تحذير شديد اللهجة من الخطر الذي تشكله جماعة "الإخوان"، باعتبارها نافذة مفتوحة للتطرف والتمرد على قيم الدولة.


ولفت إلى أن فرنسا تركت في السابق تنظيم الإخوان يعيث فساداً داخلها بين الجاليات العربية، وأنها كانت تعي أنه يستهدف دولاً بعينها، وهي مصر والجزائر والمغرب وتونس، في ظل الدعم المالي القطري المستمر، وصمتت لأن الأمر لم يكن يمثل خطورة بالنسبة إليها.


وأكد أن هناك معلومات قديمة لدى الاستخبارات الغربية، وخاصة الفرنسية، بأن تنظيم "الإخوان" هو أشد خطراً، إلا أن الاستخبارات الفرنسية لم تأخذ تلك الأمور على محمل الجد، إلا أنه بعد نقل غرفة عمليات التنظيم الدولي للإخوان إلى أنقرة منذ عدة سنوات، أصبحت المخابرات التركية هي من تدير عمليات الإخوان، وتحولت المراكز الدينية والجمعيات التابعة للإخوان في عدد من العواصم الأوروبية تعمل كمقرات استخباراتية لأنقرة ولنظام أردوغان.


وأكد أن تنظيم الإخوان سيتلقى ضربة ضربة أمنية كبيرة قريباً، على غرار الضربة التي تلقاها تنظيم "حزب الله" في ألمانيا، ورأى أن الإخوان تسرعوا كثيرا في العمل كبؤر استخباراتية لصالح نظام أردوغان، مشدداً على أن السلوك السلمي ليس من بين مبادئ وأيديولوجيات هذه الجماعات.

    الاكثر قراءة