أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية لم تتغير، داعية واشنطن إلى التوقف عن مهاجمة الصين والتصرف كدولة كبرى مسؤولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ" - في تصريح اليوم تعليقًا على انتقادات ومهاجمة العديد من المسؤولين الأمريكيين للصين - إن الصين لا تعتزم تحدي أو استبدال الولايات المتحدة، وإنها ترغب بإخلاص في تعزيز العلاقات الصينية الأمريكية.
وأضافت يينغ : "ما تهتم به الصين هو تحسين رفاهية الشعب الصيني. وإن التنمية المطردة للعلاقات الثنائية لا تتفق فقط مع المصالح الجوهرية لكلا الشعبين، وإنما مهمة أيضًا للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين".
وتابعت يينغ "بعض الأشخاص من الجانب الأمريكي لا يدخرون جهدًا لتصوير الصين على أنها عدو من خلال تسييس التبادلات الثقافية واستخدام الهجوم على الصين باعتباره الدواء الناجع لحل مشكلات السياسات الداخلية الأمريكية".
واعتبرت يينغ أن "هذا النوع من الاستراتيجية محدودة الأفق يلحق الضرر بالولايات المتحدة والعالم، حيث إن الولايات المتحدة الآن هي البلد الأكثر تضررًا من تفشي وباء (كوفيد-19)، في حين أنها الدولة التي تمتلك موارد ونظام علاج طبي الأكثر تقدما في العالم".
وحول ما تردد عن سعي الولايات المتحدة إلى فرض قيود على تأشيرات الدخول بحق أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وأسرهم، قالت يينغ "إذا كان ذلك صحيحا، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تقف ضد 4ر1 مليار شخص هم تعداد الشعب الصيني".