أكد النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب "مستقبل وطن" على أهمية دور الاحزاب فى الحياة السياسية، مشيرا الى أنها صمام الأمان للاستقرار السياسى، ومطبخ السياسات والتشريعات، ومفرخة القيادات، وبوتقة وملتقى العقول والمبادرات، وهي صوت الناس والمرآة التي تعكس احتياجاتهم وطموحاتهـــم.
مشيدا بتجربة حزب مستقبل وطن والذى استطاع خلال سنوات قليلة أن يصبح له بصمة وتواجد وانتشار ومصداقية، جعلته في صدارة الحياة الحزبية والنيابية، والأكثر جذبًا للكفاءات والقيادات الوطنية الفاعلة، ونجح فى خلق منظومة عمل ناجحة تجمع بين طاقة الشباب وحكمة القيادات.
وأكد أبو العينين في كلمته خلال إجتماع أمانة حزب مستقبل وطن بالجيزة اليوم، علي الدور الكبير الذي تقوم به قيادات الحزب لدعم مرشحيه فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، مؤكدا على أهمية التكاتف والعمل الجماعى بين أعضاء الحزب سواء كانوا نواب في مجلس النواب أٔو مجلس الشيوخ أو قيادات شعبية وكوادر شبابية.
وأشار أبو العينين إلى أن الفترة الحالية فترة مصيرية لمصر، لأننا نخوض معركة على عدة جبهات، معركة من أجل التنمية، ومعركة لمواجهة الإرهاب، معركة فى مواجهة كورونا، معركة للحفاظ على مياه النيل ومواجهة مخططات إقليمية ودولية هدفها حصار مصر وتقزيم دورها، ومنعها من استكمال جهودها فى البناء والتنمية، مؤكدا أن الأحزاب عليها دور رئيسي في التنمية الاقتصادية والسياسية، وفي التثقيف السياسي للمواطنين وتوعيتهم فى مواجهة الفتن والمؤامرات وبث الشائعات، وفى الدفاع عن مصالح مصر والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدها.
وأضاف إن الفترة الحالية تشهد انتخابات مجلس الشيوخ ويعقبها انتخابات مجلس النواب، مشيراً إلى أن هذه الاستحقاقات تفرض مسئولية على الأحزاب، في اختيار مرشحيها، وصياغة برامجها، وأيضاً تقدم لها فرصة لزيادة التواجد في الشارع، وزيادة التواصل مع كل فئات المجتمع، وأن تكون الأحزاب آلية للإنذار المبكر لاستشعار نبض الشارع والتحرك لوأد المشكلات وحلها قبل أن تتفاقم.
وأشاد النائب محمد أبو العينين بمرشحى حزب مستقبل وطن لانتخابات مجلس الشيوخ سواء علي مقاعد الفردي أو القوائم مشيراً إلى أنهم كفاءات وقيادات متميزة وكوادر شابة طموحة، مؤكداً تفاؤله بهذه الوجوه الوطنية التى يضمها حزب "مستقبل وطن".
وأكد أبو العينين أهمية دور مجلس الشيوخ كمجلس للكفاءات والخبرات الفنية المتخصصة بما يساعد مجلس النواب في المزيد من الدراسة والتدقيق للقوانين قبل إصدارها بما يحقق الاستقرار التشريعى، لافتا إلى أن العديد من الدول الراسخة ديمقراطيا والدول حديثة العهد بالديمقراطية تأخذ بنظام المجلسين.
داعيا كل فئات المجتمع خاصة المرأة والشباب للمشاركة بكثافة فى الانتخابات القادمة لإنتخاب مرشحيهم وتقرير مستقبلهم.