أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بموافقة مجلس النواب المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال، على تفويض الرئيس السيسي باتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدة أن جميع مؤسسات الدولة وشعبها يقفون خلف الرئيس وخلف القوات المسلحة في كل القرارات التي تتخذها الدولة للحفاظ على أمنها.

وأكدت "درويش" أن الجيش المصري العظيم جيش يحمي وليس جيش يغزو فهذا التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، مشيرة إلي أن هذا التفويض جاء بعد طلب من البرلمان الليبي بتدخل الجيش المصري لحماية أمن وشعب ليبيا من التدخل التركي الغاشم في ليبيا.

وأضافت مساعد رئيس الحزب، إن مصر و قواتها المسلحة ستواجه أي عدو يفكر في تهديد أمن مصر والوطن العربي، فالجيش المصري سيسحق كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي، ولن تتهاون مع أي قوى خارجية تُهدد الأمن القومي الليبي الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تحركات أردوغان.

وتساءلت درويش عن المرتزقة المأجورين الذين أتوا من سوريا وفلسطين ليقاتلوا أشقاءهم الليبيين "هل تركتم القدس والجولان للقتال في ليبيا؟ هل تركتم قضيتكم؟ أم أنها حرب بالوكالة؟!"، مؤكدة أن ليبيا ستكون مقبرة كل الغزاة كما كانت في السابق.

و تابعت أن مصر قادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي حال تجاوز خط "سرت – الجفرة"، لأن الأمن القومي الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري ولا يمكن أن تقبل مصر بزعزعة أمن واستقرار ليبيا.