الأحد 22 سبتمبر 2024

باحث: محاولة ضرب الحالة الأمنية المصرية تستهدف إحراج الدولة داخليا وخارجيا

أخبار22-7-2020 | 21:49

قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حادث بئر العبد الإرهابي، الذي أجهضته الأجهزة الأمنية في قرية "رابعة"، كان كاشفا بوضح عن مَن يدير المشهد الإعلامي لصالح محور الشر التركي وحلفائه.


وتابع في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، كانت شبكة "رصد" الإخوانية، هي المعلن الأول عن الحادث بتفاصيله بالصوت والصورة، ثم تناقلته مختلف الأبواق الإعلامية الإخوانية، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، وموقع "عربي 21".

 

وأضاف فاروق أن محاولة ضرب الحالة الأمنية المصرية تستهدف إحراج القاهرة، داخليا وخارجيا، ما يمنح الإخوان وأبواقهم الدعائية مساحة من الشرعية في نشر ضلالاتهم الإعلامية التي بدأت بمصطلحات "الحول السياسي"، تجاه الأزمات السياسية القائمة حاليا، والانتقال من "إثيوبيا أهم من ليبيا"، إلى "سيناء أهم من ليبيا"، و"الأمن المصري الداخلي أهم من ليبيا".

 

وأوضح أنه من الطبيعي أن تصبح الخطوات التالية مباشرة لتعبئة الشارع المصري تجاه تأييد قرارات القيادة السياسية، لصد المخاطر شرقا وغربا وجنوبا، هي أن يسعى المحور الإخواني التركي في تمزيق الجبهة الداخلية، وخلخلة الثقة بين المواطن والنظام السياسي.

 

وأكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية أن عملية تفجير الجبهة الداخلية، تستهدف صناعة دوائر شعبية تميل إلى موقف الإخوان ومحورهم، وترفع راية الانتقاد لقرارات النظام السياسي والاعتراض على توجهاته وتحركاته في المشهد الحالي.

 

ونوه إلى أنه ليس مستبعدا تنفيذ عمليات إرهابية أخرى تسهدف العمق المصري، والمنطقة الجنوبية من صعيد مصر، أو ربما المناطق السياحية المختلفة لاسيما جنوب سيناء بهدف تشتيت الجهود وإرباك المشهد.