نشرت صفحة إدارة الشئون
المعنوية بالقوات المسلحة، فيلمًا عن ثورة 23 يوليو 1952، بداية من بيان الثورة الذي ألقاه الزعيم
الراحل محمد أنور السادات، مرورًا بالأحداث ما بعد الثورة التي غيرت وجه مصر في
مختلف المجالات التي شهدت نهضة في مجالات.
وجاء في في الفييدو الذي يجسد الثورة أنها ولدت في عقول وضمائر نخبة من ضباط الجيش وأطلقوا على أنفسهم «الضباط الأحرار» استشعروا أن إرادة مصر ليست
بيدي أبنائها وإنها تحت قمح الاحتلال البريطاني، وكان الاستعمار يستنزف خيرات
البلاد ويتحكم في إرادة الدولة.
وأشار الفيديو إلى أن الضباط الأحرار
عزموا على استعادة كرمة الشعب والنهوض بالدولة المصرية على كافة المستويات، وعملت
الثورة أولًا على تحرير البلاد من الاستعمار بعمليات فدائية في منطقة القناة
وإجبار بريطانيا على توقيع اتفاقية الجلاء عن مصر عام 1954، وبعد أن حققت الثورة
مبدأها الرئيسي بالقضاء على الاستعمار، وانتقلت لتحقيق واحد من أهم وأخطر مبدأها
وهو إنشاء جيش وطني قوي عن طريق التعاقد على أسلحة جديدة ظهرت في العرض العسكري
عام 1956 بمناسبة مرور أربع أعوام على مرور ثورة 23 يوليو، واعتبرت إسرائيل هذا
التسليح خطر على أمنها وسارعت في الإنضمام إلى العدوان الإنجلوفرنسي الذي شن على
مصر تزعمته بريطانيا بسبب تأمين قناة السويس.
وتابع: بعد هزيمة
العدوان الثلاثي عادت مصر من جديد تواصل مسارتها بالعمل الجاد على أيدي رجال
مخلصين وضعوا نصب أعينهم تغليب المصلحة العليا للوطن قبل كل شيء حتى ينعم شعب مصر
بالأمن والأمان.