أكد مدحت الشريف عضو مجلس النواب و استشاري الاقتصاد السياسي و سياسات الأمن القومي أن جماعة الاخوان الارهابية التي كانت وقتها تدير مصر كانت لها الكثير من الانشطة المشبوهة التي رأيناها في هذا التوقيت في مقدمتها تدخل تركيا وقطر بشكل كبير في كثير من الانشطة واتجاهات الحكم في مصر ومن خلال الكثير من المشروعات المشبوهة التي كان يعلن عنها في مقدمتها مشروع اقليم قناة السويس والذى كان سيكون له حكم ذاتي مستقل عن الدولة كذلك بعض المؤشرات لما كان سيطلق عليها الصكوك الاسلامية والتي كانت ستطلق بشكل واخر على الكثير من الهيئات والشركات الحكومية التي اتضح انه لدخول قطر ولاستيلائها على المؤسسات الكبرى في مصر .
وأضاف في تصريحات خاصة لل" الهلال اليوم " أن الجماعة الإرهابية قامت بحماية جماعات ارهابية بعينها والتي بدأت تتغلغل داخل مصر ونتذكر عملية الخطف التي تمت لبعض العناصر في سيناء وكان تصريح الرئيس السابق " مرسى " الكارثي بأنه يجب أن نحافظ على الخاطفين والمخطوفين
وأوضح الشريف أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد القوات المسلحة طلب تفويض من الشعب المصري لانه كان يريد أن يعبر عن وجود ارادة شعبية تطالب بمراجعة موقف تلك الجماعة الارهابية التي كانت تدير الحكم في مصر والتي كان لها مؤشرات خطيرة تهدد امن الدولة منها تمكين العديد من العناصر الإخوانية في مؤسسات الدولة بصرف النظر عن كفاءتهم أو قدراتهم في مناحي الحكم المختلفة كذلك زيارة الرئيس السابق الى السودان واعطائه وعد للحكومة السودانية بأن الاوضاع ستعود في حلايب وشلاتين الى ما قبل عام 95 بمعنى انه كان سيعطى حلايب وشلاتين الى السودان على الرغم انها ارضى مصرية كذلك التحركات الكثيرة لجماعة الاخوان الارهابية والتي احتوت على نوع من الارهاب والقهر لأى احتجاجات مستخدمين جماعات من البلطجية بالإضافة الى الكثير من الاجراءات التي لامسناها في تلك الفترة حالكة السواد كانت توحى أن مصر ستذهب بغير رجعة يكفى ما تم تسريبه في هذه المرحلة عن اتفاقيات الاخوان مع الولايات المتحدة الامريكية وصفقة القرن وتبادل الأراضي في سيناء مع قطاع عزة .
وأشار ايضا إلى تواجد العديد من الشخصيات الإرهابية التي كانت تتواجد اثناء الاحتفالات بالمناسبات القومية منهم من اتهم في قضايا سابقة ونالوا احكام اصبحوا من النخب السياسية واصبحوا متواجدين مع الرئيس في اماكن مختلفة بالإضافة الى تعمد اغماض العين عن الجماعات الارهابية التي تتغلغل داخل مناطق الصحراوية وتقوم بتخزين الاسلحة وكنا نلاحظ وجود مندب من رئاسة الجمهورية يتواجد في مناطق تواجدهم ويمنع قوات انفاذ القانون من التعامل معهم بالإضافة الى كثير من الشواهد التي كانت واضحة اننا كنا في حالة طوارئ كاملة .
اختلاف الرؤى الدولية
وشدد الشريف أن كل تلك الظواهر كان هدفها محاولة اسقاط الدولة المصرية وتفتيتها مؤكدا أنه بعد التفويض الشعبي اختلفت الرؤى الدولية بعض الدول كانت ترى أن ما يحدث في مصر وقتها ليس ثورة شعبية ولكن انقلاب عسكري والبعض الاخر قال انه تمرد على الشرعية لكن كثير من الدول القريبة منا كانت متأكدة انها ارادة شعبية لأن الشعب خرج إلى الشوارع و الميادين لتفويض القوات المسلحة المصرية والقائد العام لها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في استرادا الدولة المصرية مرة اخرى ونحن على علم أن الشعب المصري دائما ما يعتبر أن القوات المسلحة هي العمود الفقري للدولة المصرية وكان من المنطقي أن يخرج الشعب لإعلان رفضه لما يحدث من جماعة الإخوان في مصر من تقسيم وهدر للقيم والقواعد الأساسية لصيانة الحكم وصيانه الدولة المصرية والعديد من الدول التي اعترضت واعلنت التوقف عن التعامل مع مصر منها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي تدريجيا اكتشفوا انها ارادة شعب حقيقية ايدتها القوات المسلحة وحافظت عليها من أي تعديات من قبل المليشيات التابعة للإخوان .