بقلم : مروة لطفي
حافظ عليها.. احضنها.. وبكل ما أوتيت من قوة تمسك بحق حصولك عليها.. أتدري ما هي؟!.. سعادتك.. نعم.. سعادتك التي لا يملك أحد أن يمنحها لك أو حتى يحرمك منها.. فبذورها تنبت بين حنايا قلبك، فإذا رويتها بالإيمان والثقة بكل ما كتبه المولى عز وجل طرحت رضا وراحة بال.. وإن تجاهلتها وسقيتها بدموعك وسخطك طرحت حنظلا تعاني وحدك مرارة مذاقه، وفتحت الباب لكل من هب ودب للتحدث عن أحزانك.. فإياك أن تعلق فرحتك على مشاعر غيرك، وتذكر دوماً أن توقيع قرار سعادتك بين أناملك أنت ولا أحد سواك.
***
لماذا يا أهل الفناء تبحثون عن السعادة خارج أنفسكم وهي كامنة فيها؟! .. بونثيوس