قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي إلى مصر ولقائه مع الرئيس السيسي علامة هامة وفارقة في العمل العربي المشترك لصد المخاطر التي تحيط بالمنطقة من كل جانب.
وأضاف حجازي، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن الزياره لتوحيد الصفوف والتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن العربي، مؤكدًا أن البلدين يجمع بينهما علاقات تاريخية وثيقة ولهما دور إقليمي ودولي فعال.
وأشار حجازي إلى ضرورة العمل على إحداث استقرار بالمنطقة، وإنهاء التوترات سواء في ليبيا وسوريا واليمن ولبنان أو ملف المياه، مشيرًا إلى أن الدول العربية لها العديد من الاستثمارات هناك التي تستطيع الضغط بها على اثيوبيا.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد حجازي على ضرورة توحيد الجهود العربية بمصر والسعودية والإمارات والبحرين وعدد من الدول العربية حتى تتوقف التدخلات التركية والقطرية الفجة عن فرض إرادتها وتوزيع نفوذها في المنطقة العربية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن المنطقة العربية جد عليها استخدام الجماعات الإرهابية لزعزعة دولها، كما هو الحال في اليمن ولبنان أو نقلهم إلى مناطق أخرى لإشعال الأزمات كما في ليبيا.