الأحد 9 مارس 2025

بالفيديو.. "الغد": هذا سر زيارة عراب الخراب في الثورات العربية إلى ليبيا

  • 27-7-2020 | 20:59

طباعة

أثارت زيارة المفكر السياسي الفرنسي والمعروف باسم عراب الثورات العربية، برنارد ليفي، إلى ليبيا مؤخرا جدلاً كبيراً، خاصة أن اسمه بالخيانة والعمالة والفتن ضد الأمة العربية، وظهوره كان بمثابة تمهيد للميدان المعركة، حيث يحل الخراب أينما تطأ قدمه، مثلما حدث في مصر وسوريا وليبيا والعراق.


وأوضح تقرير بثته قناة "الغد" أن الجدل لم يقتصر الجدل عن شخص ليفي فقط، بل المسؤولين الليبيين الذين نسقوا تلك الزيارة، حيث تضاربت الأنباء بين النفي والتأكيد وإلقاء المسؤولية من شخص لآخر، والمتهم في هذه الزيارة المثيرة للجدل هي حكومة السراج.


وأشار التقرير إلى أن أن حكومة السراج سارعت لتصدر بياناً رسمياً تنفي فيه علاقتها بزيارة ليفي بأي شكل سواء توجيه الدعوة أو التأشيرة أو حتى تصاريح، متوعدة بفتح تحقيق في الواقعة وعدم تكرارها.


إلا أن صحيفة المرصد الليبية تتبعت أثر ليفي في تقرير لها، مؤكدة أن ليفي دخل البلاد ومعه 6 مرافقين، ضمن شركة يعمل بها تحت اسم "BL & PL Limited"، وهي شركة علاقات عامة تعمل تحت غطاء خدمات إعلامية وسياسية.


وتبيّن أن ليفي وصل على متن رحلة مجهولة من ليون الفرنسية إلى مالطا، ومنها استقل طائرة خاصة أعلن عن شرائها وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشآغا، والذي ارتبط اسمه بهذا الشخص كإرتباطه به في عام 2011، عندما كان مسؤولا لتقديم الإحداثيات لحلف الناتو ضمن عمله مع المجلس العسكري في مصراته.


وأكدت أن باشاغا أشرف على ترتيب الزيارة بالكامل، بداية من إذن هبوط الطائرة وخط سير الضيف وحتى جدول أعماله، وغرد عبر تويتر قائلا إن أي زيارة لشخصية صحفية دون دعوة رسمية من الحكومة الليبية لا تحمل أي مدلول سياسي.


وزار ليفي ترهونة، ووقف على قبور بها قتلى سقطوا على يد من أسماهم "أتباع القذافي"، معلناً حزنه وغضبه وتضامنه مع المدينة، كما نشر برنارد صورة له مع مسلحين ملثمين تابعين لقوة المهام الخاصة التابعة لداخلية باشآغا، ووصفهم بأنهم الشرطة الحقيقية وليسوا "البلطجية" الذين حاولوا منعه من الزيارة التي تمت بالفعل، موجهاً الشكر للمسلحين التابعين لباشاغا.


وتوصلت الصحيفة أن باشآغا استعان بليفي لتسويق صورته كرجل داخلية قوي ويقود قوات محترفة في هذا المكان الملتهب، حتى لو كانت أكثر شخصيات العالم جدلاً.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة