كشفت الحكومة البرازيلية اليوم الثلاثاء أن البلاد فقدت أكثر من مليون وظيفة رسمية في النصف الأول من العام الجاري بسبب تفشي جائحة كورونا، ما تسبب في توقف جانب كبير من الأنشطة الاقتصادية بين نهاية مارس وبداية يونيو الماضيين
ووفقًا لأرقام السجل العام للموظفين والعاطلين لوزارة الاقتصاد، سجلت الشركات بين يناير ويونيو الماضيين، نحو 6.718276 ملايين تعاقداً، مقابل 7.916.63 ملايين فصل لموظفين، ما أدى لضياع 1.198.363 مليون فرصة عمل.
وشهد الشهر الماضي وحده إغلاق 10984 فرصة عمل رسمية، ما يعني تحسناً بالمقارنة مع مايو الماضي، عندما ضاعت 350303 وظائف بسبب الإجراءات المشددة التي فرضتها الحكومات الإقليمية بنسب متفاوتة، بعد انتشار الفيروس الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 88 ألف شخصًا، وإصابة نحو 2.5 مليون شخصًا.
وكانت محصلة يونيو الماضي هي الأسوأ منذ 2016، عندما كانت البلاد في خضم الركود وفقدت 91032 فرصة عمل.
وتزامن التحسن الطفيف في أرقام التوظيف مع التخفيف التدريجي للتباعد الاجتماعي الذي أقرته الحكومات الإقليمية لمواجهة تفشي الوباء الذي جعل البرازيل ثاني أكثر دول العالم تسجيلاً للإصابات والوفيات بعد الولايات المتحدة.