قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار مصطفى المغازى وعضوية
المستشارين وائل الشربينى وعاصم الدسوقى تأجيل قضية تفجير أتوبيس الشرطة بمركز
رشيد عام 2015 والمتهم فيها 16 متهما إلى جلسة 29 سبتمبر المقبل لمناقشة شهود
الإثبات.
كما قررت المحكمة الموافقة على الاستعلام عن مكالمات الصادرة من
تليفونات أحد المتهمين يوم ارتكاب الجريمة.
وتعود الواقعة إلى أغسطس 2015 حيث قامت عناصر إرهابية بتفجير عبوة
ناسفة مزروعة بحافة ترعة الرشيدية بعد مطب صناعى أمام كوبرى عزبة الشريف- محلة
الأمير دائرة مركز رشيد أثناء سير الأتوبيس رقم 2757/ب12 التابع للمديرية والخاص
بنقل أفراد الشرطة خط دمنهور - رشيد مما نتج عنه استشهاد كل من "أمين الشرطة
مجاهد إبراهيم عبد السلام العجمى، أمين الشرطة سامى على إبراهيم الغرباوى، مساعد
جمعة على عبد المنعم الغروبى من قوة مركز شرطة رشيد وإصابة عدد33 آخرين بكسور
وشظايا متفرقة بالجسم، وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الأتوبيس بالكامل.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات
دمنهور بعدة تهم منها الانتماء إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون وتمويل
جماعة إرهابية وإمدادها بالأموال والأسلحة والذخائر والاشتراك مع آخرين بتفجير
أتوبيس تابع لوزارة الداخلية والقتل العمد لأفراد الشرطة.