أعلنت شركة
فيسبوك، السبت، أنها رضخت لقرار صدر عن قاض برازيلى بشأن حجب عالمى لحسابات 12 من
مؤيدى الرئيس جاير بولسونارو، الذين يخضعون للتحقيق على خلفية مزاعم بإدارة شبكة
أنباء وهمية.
وقال قاضى المحكمة
العليا، ألكسندر دى مورايس، ليل الجمعة، إن شركة فيسبوك فشلت فى الامتثال الكامل
لقرار سابق يقضى بإغلاق الحسابات، موضحا أنها ما زالت على الإنترنت وتصدر منشورات
بتغيير تسجيلها إلى مواقع خارج البرازيل.
وأصدرت فيسبوك
بيانا قالت فيه إنها امتثلت لقرار القاضى بسبب تهديد أحد موظفيها فى البرازيل
باتهامه بالمسؤولية الجنائية، لكنها وصفت القرار بأنه "متطرف"، قائلة
إنه يشكل "تهديدا لحرية التعبير خارج الولاية القضائية للبرازيل ويتعارض مع
القوانين والولايات القضائية فى جميع أنحاء العالم".
وجادلت فيسبوك
أيضا بأنها امتثلت للقرار منذ البداية من خلال "تقييد القدرة على رؤية
الصفحات والملفات الشخصية المستهدفة من مواقع بروتوكولات الإنترنت فى البرازيل".
وقالت الشركة:
"لم يكن الأشخاص فى البرازيل قادرين على رؤية هذه الصفحات والملفات الشخصية
على مواقع الإنترنت".
وذكر القاضى مورايس
إنه يتعين على فيسبوك سداد غرامات قدرها 367 ألف دولار لعدم الامتثال للقرار الأول
خلال الأيام الثمانية الماضية.
كان القاضى قد
أصدر أمرا لتويتر بحظر الحسابات، وقال تويتر آنذاك إن القرار "غير
متناسب" مع قواعد حرية التعبير فى البرازيل وأنه سيتم الطعن عليه. وتم تعطيل
الملفات الشخصية المستهدفة.
ويشرف مورايس
على تحقيق مثير للجدل لتحديد ما إذا كان بعض حلفاء بولسونارو الأكثر حماسة