رجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، مساء الثلاثاء، أن يكون الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد "مصادرة وشديدة الانفجار".
وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان "يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار"، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.
ووقع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهز العاصمة بالكامل، وطالت أضراره كافة أحيائها، حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن "سقوط عدد من الشهداء والجرحى" جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الاسعاف تقصد مكان وقوعه فيما تعمل فرق الاطفاء على اخماد الحريق المتواصل في المرفأ.
وأفاد رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة "المؤسسة اللبنانية للارسال" عن "مئات الجرحى" وقال "هناك أيضا ضحايا".
وأفادت مراسلة فرانس برس أن أضرارا هائلة طالت مرفأ بيروت، وتحطمت شبابيك أحدى المباني الرئيسية وطارت منها الملفات إلى الخارج، وانتشر الركام في كل حدب وصوب ودمرت مستودعات بالكامل.
وقال أحد موظفي الجمارك هناك لفرانس برس: "دمرت أربعة إلى خمسة عنابر على الأقل بكامل ما تحويه من بضائع".