ذكرت مصادر أوروبية اليوم الخميس أنه يجري التخطيط لعقد قمة أوروبية استثنائية في 24 و25 سبتمبر، يقوم خلالها قادة الاتحاد الأوروبي بتقييم علاقاتهم الصعبة مع الصين وتركيا.

وأشارت المصادر إلى أن تأكيد موعد القمة سيتم رسميا في حال كان الموعد مناسبا للدول الأعضاء.

ومن المتوقع أن يحضر قادة الاتحاد الأوروبي شخصيا الاجتماع إذا سمحت الظروف بذلك. ولكن نظرا لفرض إجراءات التباعد الإجتماعي لتجنب أي خطر للعدوى بوباء كوفيد-19 لن يتم تخصيص قاعة للصحفيين.

وسيقوم قادة الإتحاد الأوروبي خلال هذه القمة بمناقشة جميع الموضوعات التي لم يتم تناولها منذ بداية الأزمة الاقتصادية التي سببها الوباء.

كما سيتعين عليهم تقييم المفاوضات مع البرلمان الأوروبي للسماح باعتماد الميزانية للفترة 2021-2027 والمصادقة على خطة الإنعاش الموضوعة لكل دولة. وسيكون على قادة الاتحاد الأوروبي كذلك اتخاذ قرار بشأن الإستراتيجية السياسية والاقتصادية تجاه بكين بعد تأجيل القمة الاستثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصين التي كان من المقرر عقدها في سبتمبر في مدينة لايبزيج الألمانية، بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وقادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27.

وتوترت العلاقات مع بكين منذ دخول قانون الأمن الجديد المفروض على هونج كونج حيز التنفيذ وإعلان رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج كاري لام إرجاء الانتخابات التشريعية المخطط لها في المنطقة لمدة عام وإبطال ترشيح المعارضين.

كما سيبحث القادة الأوروبيون التوصل إلى قرار بشأن التعامل مع سياسة المواجهة التي يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويجري النظر في فرض عقوبات لإجبار أنقرة على احترام الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على بيع الأسلحة إلى ليبيا ووقف عمليات التنقيب غير القانونية التي تتم في المنطقة الاقتصادية البحرية لقبرص.

من ناحية أخرى، من المقرر أن يطلع ميشال بارنييه القادة الأوروبيين على نتيجة المناقشات مع البريطانيين حول العلاقة مع بريطانيا بعد بريكست.

وستستأنف المفاوضات في 17 أغسطس بعدة جلسات عمل ومن المقرر عقد جلسة تفاوض في الفترة من 28 سبتمبر إلى 2 أكتوبر في بروكسل.