أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً، فهي تؤثر على بلداننا أيضاً، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.
وقال الملك عبدالله الثاني - خلال مشاركته اليوم الأحد في مؤتمر دولي لحشد الدعم للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، عبر تقنية الاتصال المرئي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية - إن الأردن بدأ بإرسال مساعداتٍ طبيةٍ، ومستشفىً ميداني، ومواد إغاثية أخرى، كما سيتم قريباً إرسال فرق إنقاذٍ إضافيةٍ، وإمداداتٍ غذائيةٍ وطبيةٍ لتقديم المساعدة على المدى القصير.
وأضاف أنه لابد من إعادة ضبط العولمة التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا، فالأردن مستعد للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاقٍ ومركزٍ لوجستيٍ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان، وعلى المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإن الأردن مستعد لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات.
ويأتي هذا المؤتمر بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بهدف تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني، بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية.