اعترضت بعض الدول، من بينها الولايات المتحدة، وفرنسا، وأستراليا على إطلاق سراح ستة سجناء من حركة طالبان متهمين بقتل مواطنين من تلك الدول.
وقال متحدث رسمي باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، فريدون خوازون - حسبما ذكرت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية اليوم الأحد - "هناك بعض الانتقادات بشأن إطلاق سراح بعض السجناء، وهم عدد محدود، لكن نأمل ألا تتأخر المفاوضات التي تُجرى بين الأطراف الأفغانية".
وأضاف المتحدث "أن الحكومة الأفغانية تحاول التغلب على القضية بطريقة تحافظ على الفرصة الحالية وعلاقاتنا مع المجتمع الدولي"، موضحًا "أن إطلاق سراح السجناء سيستمر وأن الحكومة الأفعانية في محادثات مع الدول الثلاثة للحيلولة دون وقوع أي تحدي لإتمام عملية السلام والحفاظ على علاقاتها من تلك الدول".
وكان الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، قد وقّع مرسومًا رئاسيًا للإفراج عن السجناء الأسبوع الماضي، الإجراء الذي وافق عليه أولًا ما يعرف بـ "لويا جيرجا" أو المجلس الكبير وهي هيئة استشارية قبلية تتكون مما لا يقل عن ثلاثة آلاف و 400 مندوبًا.
تجدر الإشارة إلى أن حركة "طالبان" الأفغانية قد منحت الحكومة الأفغانية في وقت سابق قائمة مدرج عليها خمسة آلاف سجين على أن يتم الإفراج عنهم قبل عقد المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، التي من المتوقع أن تنعقد في الوقت الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة.