الأحد 19 مايو 2024

أسبوع الآلام .. أقدس أيام الأقباط

22-4-2017 | 10:04

أسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه الإخوة المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات فى يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير 55« يوما » ويحتوى فى قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً ويقرأ فى ليلة أبو غلامسيس.

يتكون أسبوع الآلام من:

سبت لعازر: وهو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر.

أحد السعف: ذكرى دخول القدس.

اثنين البصخة

ثلاثاء البصخة

أربعاء البصخة

خميس العهد: ذكرى العشاء الأخير.

الجمعة العظيمة: ذكرى موت المسيح.

سبت الفرح أو سبت النور.

أحد القيامة: وهى تذكار قيامة يسوع وظهوره لمريم المجدلية.

ويعد أسبوع الآلام بالنسبة لإخواننا الأقباط من أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية… وهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة فى أخطر مرحلة من مراحل الخاص، وأهم فصل فى قصة الفداء.

وقد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث، كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر. كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة، ومن التأمات والتفاسير الروحية.

وهذا الأسبوع مكرس كله للعبادة، يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم، ويجتمعون فى الكنائس طوال الوقت للصاة والتأمل.

وقيل إن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير كان يطلق الأسرى والمساجين فى هذا الأسبوع المقدس ليشتركوا مع باقى المؤمنن فى العبادة، لأجل روحياتهم وتكوين علاقة لهم مع الله.

ولعل ذلك يكون تهذيبًا لهم وإصلاحًا. وكان السادة أيضًا يمنحون عبيدهم عطلة للعبادة.

وتعيش الكنيسة فى هذا الأسبوع فى نسك شديد. فبعض النساك يطوون الأسبوع كله. أو يطوون ثلاثة أيام ويأكلون أكلة واحدة. ثم يطوون الثلاثة أيام الباقية. وكثير من المؤمنن كانوا لا يأكلون شيئًا من الخميس مساء حتى قداس العيد. وغالبيتهم كانوا لا يأكلون فى أسبوع الآلام سوى الخبز والملح فقط وإن لم يستطيعوا، فالخبز والدقة. أما الضعفاء، فعلى الأقل كانوا لا يأكلون شيئًا حلو المذاق من الطعام الصيامى كالحلوى والمربى والعسل مثاً. لأنه لا يليق بهم أن يأكلوا شيئًا حلوًا وهم يتذكرون آلام المسيح لأجلهم. كما كانوا لا يأكلون طعاما مطبوخًا. بسبب النسك من جهة، ولكى لا يشغلهم إعداد الطعام عن العبادة من جهة أخرى. وفى كل هذه النسك كانوا يذكرون آلام السيد المسيح.