كشفت الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أن إيران عرضت على حركة طالبان مكافآت لمهاجمة جنود أمريكيين ومن قوات التحالف في أفغانستان، كما يزعم أن روسيا فعلت ذلك أيضاً.
وأوردت شبكة "سي إن إن" الإثنين، نقلاً عن الاستخبارات الامريكية أن الولايات المتحدة حددت مدفوعات مرتبطة بستة هجمات العام الماضي بينها هجوم في ديسمبر على مبنى خارج قاعدة باجرام الجوية قرب كابول.
وأدى ذلك الهجوم الذي قالت "سي إن إن" إنه أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الأفغان وإصابة أربعة أمريكيين، إلى توقف مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان مؤقتاً.
وفي بيان، لم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية ولم تنف تقرير شبكة "سي إن إن".
وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجر روب لودويك، إنهم لا يكشفون تفاصيل المناقشات الداخلية بشأن المعلومات الاستخباراتية.
لكنه أضاف أن وزارة الدفاع "طالبت مراراً علناً وسراً بأن تكف إيران عن السلوك الخبيث والمزعزع للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط والعالم".
وتابع أن "تأثير إيران العدائي يسعى إلى تقويض عملية السلام الأفغانية وتعزيز استمرار العنف وعدم الاستقرار".
وفي يونيو، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الاستخبارات توصلت إلى أن روسيا عرضت على حركة طالبان مكافآت لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
ولم ينف مسؤولون بارزون التقرير، لكن البعض وصفه بأنه يستند إلى معلومات غير قاطعة.
لكن القضية اتخذت بعداً سياسياً بعد سؤال البيت الأبيض ونفي الرئيس دونالد ترامب تلقيه معلومات بشأن هذا الأمر.