الثلاثاء 2 يوليو 2024

حماية المستهلك ضبط كميات كبيرة من الأدوية مجهولة الهوية

22-4-2017 | 11:24

صرح اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك ان الجهاز كان قد  تلقى شكوى رقم 179751حيث تضررفيها الشاكى من قيامة بشراء منتج كولجيكس لعلاج العظام الذى يتم الاعلان عنه فى الفضائيات تحت رقم 0233825252وعند الاستعمال حدثت اضرار صحية بالغة الخطورة منه وقال رئيس الجهاز انه على الفور من تلقى الشكوى قام الجهاز بتوجيه حملة من اعضاء ادارة التحريات ممن يحملون صفة الضبطية القضائية بالتعاون مع الادارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة ومباحث التموين على مقر شركة تايلاند فرما الشركة المنتجة للعقار كولجيكس واسفرت الحملة عن ضبط 3690علبة من منتج ابليكس وبالفحص تنين ان الاكياس المعبا  داخل العبوات المضبوطة غير مدون عليها تاريخ الانتاج ومدة الصلاحية ورقم التشغيلة كما تم ضبط 2700عبوة ابليكس فارغة تستخدم فى تعبئة الاكياس داخل المخزن كما تم ضبط 50علبة من انتاج روما روزوو10عبوات من منتج كولجيكس وتنين بالفحص ان اخطار تسجيل المنتج منتهى الصلاحية خلال ديسمبر 2016 وعلاوة على ذلك فان البيانات المسجلة على العبوة مخالفة لاخطار التسجيل بوزارة الصحة حيث يعلن عنه بادعاء انه يعمل على علاج عدم توازن العضلة العصبية للقلب وفى حالات النقرس والتخدير الموضعى وتشنج العضلات بدلا من كونة كريم للمساج وتم التحفظ على المنتجات المضبوطة وتحرير محضر رقم 6875لسنة2017 جنح الطالبية تمهيدا للعرض على النيابة وشدد يعقوب على ان الجهاز سبق وان احال الشركة المشكو منها الى النيابة العامة بسبب اعلانها المضلل عن المنتجان روما روز وكولجيكس حيث تمكن المرصد الاعلانى للجهاز من رصد اعلانات الشركة على بعض القنوات الفضائية والذى تدعى فيه الشركة ان المنتجان مسجلان بوزارة الصحة وهو على خلاف الحقيقة حيث قام الجهاز حرصا منه على صحة وسلامة المصريين بالاستعلام عن  تسجيل هذه الادوية بوزارة الصحة من عدمه كما اصدر الجهاز للمواطنين بيان تحذيرى من هذه المنتجات لتوضيح حقيقتها للمستهلك وما قد تسببه من اضرار صحية بالغة عقب استخدامها واكد يعقوب ان الجهاز يولى اهتماما كبيرا بحماية المستهلك من الممارسات الضارة خاصة التى تلحق اضرارا بصحته وسلامته من خلال تبنى سياسة الوقاية خير من العلاج وذلك بانتهاج اجراءت استباقية لتوعية وتوجية المستهلك من بعض السلع او المنتجات الضارة بعد التاكد من المعلومات فى هذا الصدد