هنأ وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، المصريين بعودة صلاة الجمعة فى
المساجد من جديد بداية من 28 أغسطس الجاري، كما هنأ الجميع بحلول العام الهجرى
الجديد.
وقال الوزير، خلال مداخلة هاتفية له، فى برنامج "التاسعة"، الذى يقدمه
الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة المصرية الأولى، إنه من الفأل الحسن أن يكون
قرار عودة صلاة الجمعة مع بداية العام الهجرى الجديد، وبعد يوم واحد من إطلاق
وزارة الأوقاف لمبادرتها "الأمل حياة" لمواجهة جماعات الإحباط واليأس.
وأكد جمعة، أن ذلك يأتى حرصًا من وزارة الأوقاف على بث روح الأمل، ومواجهة جماعات
الإحباط والتيئيس، بنظرة متفائلة إلى الكون مفعمة بروح الحياة، وانطلاقًا من أن
رسالة الأديان الحقيقية هى عمارة الدنيا بالدِّين، وليس تخريبها باسم الدين.
ووجه الوزير، الشكر للشعب المصرى، على وعيه والالتزام بالإجراءات الاحترازية منذ
إعادة فتح المساجد، مما كان له عظيم الأثر فى عودة صلاة الجمعة من جديد.
وعن ضوابط صلاة الجمعة، قال الوزير، إنه يجب الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات
العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، وفتح المساجد
قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة
وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود عشر دقائق.
وشدد على أنه لن تفتح الزوايا فى صلاة الجمعة إطلاقا، وإنما ستقام الجمعة
فى المساجد الكبرى والجامعة، لافتا إلى أنه من الصعب تحقيق إجراءات التباعد
الاجتماعى فى الزوايا الصغيرة.
وأكد، أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا فى منزله طوال فترة الفتح
الجزئى سواء أكان ذلك منه تحوطًا واحتياطًا أم كان إيثارًا فى إفساح المكان بما
يُمكِّن من عدم الخروج على إجراءات التباعد وتحقيق الأمان الصحى.