كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج- أون فوض جزءا من سلطته لأخته الصغرى كيم يو جونج ومساعديه المقربين للإشراف على شئون الدولة.
وأفادت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن زعيم كوريا الجنوبية قال في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية إن كيم يو- جونج هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهي توجه شئون الدولة بشكل عام على أساس هذا التفويض.. حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) اليوم الخميس.
وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن كيم جونج أون ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، ولكن تم تسليم جزءا منها تدريجيا إلى غيره، لكن هذا لا يعني أن الزعيم قد اختار من يخلفه.
وتولت أخت كيم القسم الأكبر من السلطة التي فوضها الزعيم، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة باك بونج-جو ورئيس الوزراء الجديد كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.
وكلف كيم يو جونج بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والقضايا العامة الأخرى.
وتولى مدير قسم الشؤون العسكرية بحزب العمال الكوري الشمالي تشوي بو-إيل ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ري بيونج-تشول مسؤولية جزئية.
وأضافت أن هذه التغيرات تهدف جزئيا إلى "تخفيف الضغط عن الزعيم كيم وتجنب إلقاء اللوم إليه وحيدا في حالة فشل سياسات القيادة".