قال طاهر البهي مدير تحرير مجلة حواء، إن هناك 4 أسباب أثارت حيرة جمهور الفنانة الراحلة نادية لطفي، وفي مقدمتها العلاقة الأخوية التي جمعت بينها وبين الفنان الراحل جورج سيدهم.

وأوضح أن الراحلة عملت بوصية والدة جورج سيدهم التي قالت لها: "جورج أخوكي واتصرفي  معاه زي ما بتتصرفي مع أخوكي"، مشيرًا إلى أنها لم تتنكر للوصية ووقفت بجواره في مرضه.

وكشف خلال قناته بيوتيوب، العلامة الثانية وهي صداقتها الوثيقة بالبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرًا إلى أنها كانت تحب حوار العقل حيث كان البابا دارسًا للفلسفة وكان يحب مقابلتها كما أهداها ساعة كانت تعتز بها ولا تفارق يدها.

وقال إن العلامة الثالثة عندما أجرت عملية خطيرة في المخ بالخارج وعند عودتها إلى أرض الوطن لم تكن في وعيها ولدى انتقالها لشقتها في جاردن سيتي كان في انتظارها 20 راهبة يدعون لها ويوقدون الشموع في غرفتها حتى أفاقت من غيبوبتها.

ولفت الانتباه إلى أن العلامة الرابعة والأخيرة كانت مشاركة الراحلة في فيلم الناصر صلاح الدين للنجم أحمد مظهر، بشخصية "لويزا" موضحًا أن تجسيدها لهذه الشخصية أوحى بأنها مسيحية.

وقال طاهر البهي، إنه يستبعد من جانبه العلامة الرابعة من قائمة الأمور التي أحدثت التباسًا لدى الجمهور حول ديانة الراحلة نادية لطفي.

وأوضح أن الاسم الحقيقي للراحلة هو بولا محمد شفيق وكانت محبة لجميع الديانات وتحب الأقباط أشقائها في الوطن.