تضع تايلاند اللمسات الأخيرة لخطة من شأنها أن تسمح للمتقاعدين الأوروبيين الذين يسعون للتمتع باشعة الشمس قضاء أشهر الشتاء المقبلة في البلاد في محاولة لإنقاذ صناعة السياحة المتداعية.
وعلى الرغم من أن حدود الدولة الأسيوية مغلقة أمام أغلب الأجانب منذ أواخر مارس لمكافحة الجائحة، تعتزم الحكومة منح التأشيرة للأجانب الذين يريدون الإقامة في تايلاند لما يصل إلى تسعة أشهر، حسبما قال بون فاناسين، رئيس مجموعة تونبوري للرعاية الصحية التي تدير مستشفيات ودور مسنين.
وسوف يبدأ هؤلاء الزوار الذين سيقيمون لفترات طويلة إقامتهم بحجر صحي إلزامي لمدة 14 يوماً والخضوع للعديد من الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا في منطقة بوكيت السياحية الشهيرة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وبعد قضاء ثلاثة أسابيع في الجزيرة والتأكد من خلوهم من الفيروس، سوف يكون بإمكانهم السفر إلى مناطق أخرى في تايلاند، وفقا لبون الذي قال إنه على دراية مباشرة بخطة الحكومة ويتوقع أن يبدأ الوافدون في الوصول قبل الشتاء.
وفي حين أقرت الحكومة الخطة من حيث المبدأ، فلاتزال تضع اللمسات الأخيرة الخاصة بالإجراءات للتقليل من خطر حدوث عدوى بفيروس كورونا، حسبما قالت المتحدثة باسم الحكومة ترايسولي ترايسوراناكول.
وأعلنت تايلاند اليوم السبت عن حالة إصابة واردة بفيروس كورونا تم تشخيصها في مريض في الحجر الصحي الحكومي. ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات الآن 3411 حالة، وما زال هناك 111 حالة في المستشفى وتبلغ الوفيات 58 وفاة.