أ ش أ
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم ورشة عمل مستقبل كليات التجارة في مصر ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لكلية التجارة جامعة القاهرة تحت عنوان "مستقبل الاستدامة في منظمات الأعمال " ، والذي يستمر حتى بعد غد الاثنين ، بحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور إيهاب أبو عيش عميد كلية تجارة جامعة القاهرة.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في سياق كلمته خلال الافتتاح ، إن المؤتمر يهدف إلى محاولة التوصل لآليات تدعم توجه الدولة لإعادة هيكلة قطاع العلوم التجارية بما يساعد على استدامة أعمال التطوير والتدويل سواء فى قطاع التعليم المالى والإداري أو في مجال مؤسسات الأعمال.
وأضاف أن ما يعانيه القطاع الاقتصادي في بلادنا من تحديات وما يواجه قطاع العلوم التجارية من تحديات ، متمنيا أن تكون توصيات المؤتمر على مستوى آمالنا بشأن مستقبل العلوم التجارية والإدارية باعتبارها عصبا لا غنى عنه للقطاع الاقتصادي والإداري في مصر، مؤكدا على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب سواء فيما بين الوزارة والجامعات المصرية أو مع شركاء التنمية حول العالم .
وأشار إلى ضرورة تطوير المناهج بجميع الكليات لمواكبة سوق العمل المحلى والدولي للحصول على خريجين لديهم العديد من المهارات فى ريادة الاعمال وإنشاء شركات ومشروعات متناهية الصغر، وأن المؤتمر يتناول العديد من المحاور منها، الرؤية المستقبلية لقطاع علوم الأعمال، والواقع الحالي والطريق للتدويل، ومستقبل كليات الأعمال، ورؤية ومتطلبات رجال الأعمال والصناعة من كليات الأعمال، ورؤية الجهات الدولية المانحة لدعم تعليم علوم الأعمال .
من جانبه ، أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أن هناك العديد من المشكلات على مستوى الادارة والاستراتيجية، وأنه من الضرورى ابتكار وسائل جديدة لحل هذه المشكلات، مشيرا الى ان كلية التجارة فى الفترة الاخيرة قدمت نموذجا فريدا فى تطوير نظم الامتحانات ومكافحة الغش.
شهد المؤتمر الدكتور عادل زايد مقرر لجنة قطاع الدراسات التجارية بالمجلس الاعلى للجامعات، وأعضاء لجنة القطاع التجارى بالمجلس الأعلى للجامعات، وعمداء كليات التجارة بالجامعات المصرية، وعدد من الجهات المهتمة بالتعليم التجارى ورجال الصناعه، فضلا عن نقابة التجاريين، وممثلي شركاء التنمية على المستويين الإقليمي والدولي.