قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن الدين الخارجي 48 دولار عندما تولى المسئولية، ومصر سددت وضخت في السوق المصري 35 مليار دولار، بدون نقص سلع في السوق المصري، أو زيادة في الأسعار، خلال الـ6 أشهر الماضية، رغم جائحة فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19.
وأضاف عامر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الحكومة والبنك المركزي المصري حصلت على الصدمة بالكامل، دون أن يشعر بها المجتمع والشعب أثناء الجائحة، مشيرًا إلى أن كل البلاد خفضت عملتها خلال جائحة كورونا.
واستكمل حديثه، أن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت عملتها أكثر قوة خلال أزمة كورونا والاستقرار المالي ساهم في قوة عملتها، مشيرًا إلى أن مصر اعتمدت على نفسها، والصناعة المصرية كانت توقفت بسبب استيراد مصر من الخارج.
وواصل، أن مصر اتخذت قرار تحرير سعر الصرف من أجل القيام بالإصلاحات، وانخفض حجم الواردات من الخارج من 76 مليار إلى 60 مليار دولار، موضحًا أن صندوق النقد الدولي كان له طلبات من مصر، وهي إصلاح الموازنة والسياسة النقدية.
واستطرد حديثه، أن الإخوان عرضوا عليه أن يتولى منصب نائب رئيس الوزراء، وجلس مع هشام قنديل، واكتشف «انهم مش فاهمين حاجة»، وتوجهوا لصندوق النقد الدولي وكان لديهم برنامج، مضيفًا: «خرجت من اجتماع في البرلمان قولت إن البلد راحت، ورفضت قولت أنا هقعد في البيت وتركت البنك الأهلي الذي كنت اترأسه وقتها، وكلامهم كان عبارة عن دجل فيما يخص لجنة الموازنة».
واختتم حديثه، أن الإخوان قاموا بصرف الاحتياطي النقدي خلال حكمهم، ووصلهم 31 مليار دولار من الدول العربية، صرفوها لدعم الجنيه المصري، والبنك المركزي هو من تحمل سداد هذه القيمة، موضحًا أنه تم تسديد 15 مليار دولار إلى ليبيا وتركيا وقطر، وما فعلوه كان عبارة عن تدخل سياسة في الاقتصاد، على عكس ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي.