قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل إن الجهود المصرية الفرنسية لاحتواء ما يحدث في ليبيا تمثل نقطة ضوء شديدة في الظلمة الحالكة بدولة ليبيا الشقيقة، التي يتطلع شعبنا العربي الليبي إلى أن تنتشر لتبدد الظلام الذي يحيط ببلادهم.

وأضاف الشهابي، في تصريحات للهلال اليوم، إن مكالمة  الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة ناقشت عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفرنسا، وتبادل الرئيسان رؤى بلديهما حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين الجانبين على كافة الأصعدة، على رأسها ليبيا، مشيرا إلى توافق مصر وفرنسا حول الملف الليبي الداعم لمسار الحل السياسي، للقضية بعيداً عن “التدخلات الخارجية  والميليشيات المسلحة”.

وتابع رئيس حزب الجيل أن مصر وفرنسا يرحبان بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البناءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة “إعلان القاهرة” والتي تأتي اتساقاً مع مسار برلين.

وأكد الشهابي أن التعاون المصري الفرنسي قادر " لو أخلصت نوايا مجموعة طرابلس السياسية بميليشياتها " على حل القضية الليبية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ووحدة التراب الوطني الليبي، منوها إلى أن اتفاق الرؤية الفرنسية مع الرؤية المصرية في القضايا المختلفة المؤثرة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مهم جدا لنشر الأمن والأمان والحفاظ على أمن المنطقة.

وأشاد بحديث الرئيسين خلال الاتصال، والذي أكدا فيه على رفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة يمثل أولوية للبلدين الصديقين، كونه نواة لحل ما تشهده المنطقة من صراعات.