قال المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ، اليوم الخميس، إن السلطات تبحث السماح لمزيد من الممرضين والممرضات وغيرهم من العاملين في المهن الطبية بمغادرة البلاد للعمل في الخارج بعد منعهم من السفر في إطار إجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا محليا.

وكانت وكالة أنباء غربية قد ذكرت أمس أن آلاف الممرضين والممرضات - الذين يصفون أنفسهم بالسجناء - ناشدوا الحكومة أن تسمح لهم بالسفر. ويقول أفراد طواقم التمريض إنهم يشعرون أنهم يتلقون أجورا قليلة ولا يحظون بالتقدير والحماية في بلدهم ، وهناك عاملون بمجال الرعاية الصحية من الفلبين يقفون على الخطوط الأمامية في مواجهة الجائحة بمستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط فضلا عن بلدهم.

واقترح وزير العمل توسيع استثناءات حظر السفر لتشمل من لديهم عقود عمل بالخارج اعتبارا من 31 أغسطس الماضى ولا يسمح إلى الآن إلا لأصحاب العقود التي تبدأ في الثامن من مارس القادم بالسفر.

وقال المتحدث الرئاسي هاري روكيه في إفادة صحفية إن اقتراح تخفيف الحظر سيُقدم إلى الرئيس دوتيرتي ـ يوم الاثنين القادم ، وسيكون له القول الفصل.

وهناك في ألمانيا على سبيل المثال 430 من أفراد الطواقم الطبية لكل عشرة آلاف مريض، مقابل 65 فقط من الأطباء والممرضين في الفلبين.

وسجلت الفلبين حتى الآن 276 ألف و289 إصابة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة في جنوب شرق آسيا ، أما حصيلة الوفيات فتبلغ 4785 مما يجعلها في المركز الثاني في المنطقة بعد إندونيسيا.