قال أحد المصريين العائدين من ليبيا ويدعى
لطفي، إنه كان عائدا إلى الوطن وخلال رحلة العودة خرج عليهم مجموعة من المسلحين
وخطفوهم، واحتجزوهم في مخزن في مدينة "بني وليد" وبدأوا في ابتزازهم
وطلبوا منهم 30 ألف دينار مقابل الإفراج عنهم، لافتا إلى أن وضعهم كان سيئا للغاية
خلال فترة الخطف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا
نيوز»، أن أهالى المخطوفين لم يستطيعوا توفير المبلغ المالي المطلوب مقابل إطلاق
سراحهم، وتواصلوا مع السلطات المصرية والتي بدورها تواصلت مع السلطات الليبية،
لإنقاذهم.
وتابع: استمر اختطافنا لمدة ثلاث أيام في
ظروف صعبة جدًا وكنا في عداد الموتى، وكانت تجربة صعبة جدًا وقاسية، مؤكدًا أنه لن
يسافر مرة أخرى إلى بلد غير أمنة وسوف يعمل في المشروعات التي تقام على أرض الوطن،
وسوف يعمر في الوطن.