أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم /الجمعة/ عزمها إغلاق المطاعم جزئيا، وخفض
عدد التجمعات من مائة إلى 50 شخصا، في بعض المدن التي تعاني من ارتفاع في
معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، مشيرة إلى بدء تطبيق التدابير، يوم
/الأحد/ المقبل.
وقال وزير الصحة الهولندي، هيوجو دي يونج، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء الهولندي، مارك روتييه، اليوم ، حول تطورات فيروس كورونا، "عندما
ننظر إلى الزيادة في عدد معدلات الإصابات بالفيروس، نجد أننا نواجه موجة
ثانية من تفشي الوباء، ولكن لحسن الحظ لسنا في وضع سيء و يمكننا كسر الموجه
من الانتشار بشكل أكبر".
وأضاف الوزير "هناك ثلاثة مستويات لمعدل تفشي الفيروس. نرى أن هناك ستة
مناطق الآن في المستوى الثاني، وهي في المدن الكبرى الوضع مقلق هناك" ،
قائلا "ولهذا السبب قررنا عدم السماح بدخول المطاعم والمقاهي والحانات بعد
منتصف الليل".
وتابع "سيتم تخفيض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع في
حفلات الزفاف والاجتماعات والاحتفالات في الداخل أو الخارج من مائة إلى
خمسين شخصا بإستثناء الجنازات والتجمعات الدينية".
وقال دى يونج "إن هذه الإجراءات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ /الأحد/ القادم
بداء من الساعة السادسة مساء، فقط في بعض مناطق المدن الكبرى الواقعة في
مقاطعتي شمال وجنوب هولندا والتي تشهد زيادة في الإصابات بالوباء، وهي
العاصمة أمستردام، وروتردام ولاهاي وأوتريخت ولايدن بالإضافة إلى هارليم".
فيما قال رئيس الوزراء الهولندى مارك رونى "أنا أدعو الشباب وهم من
الفئات العمرية التي تشهد ارتفاعا في عدد المصابين إلى الحذر وتطبيق
القواعد".
وحذر روته من أن عدد حالات دخول المرضى المصابين ب (كوفيد-19) إلى
المستشفيات يرتفع، قائلا "إذ ما استمر معدل الزيادة الحالية فإننا سنشهد
مايقرب عشرة ألاف حالة إصابة بكورونا يوميا في غضون ثلاثة أسابيع، لذلك
علينا أن نحرص على تجنب هذا السيناريو".
وكان رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي قد أشار خلال المؤتمر الصحفي، إلى
إمكانية فرض إجراءات إضافية من جانب رؤساء البلديات لمواجهة تفشي الوباء.