قال الموفد الأمريكي الخاص للحد من التسلح مارشال بيلينجسلي، إن بلاده عرضت على روسيا، التوقيع على مذكرة بشأن الحد من الأسلحة، وذلك قبل صياغة معاهدة جديدة كاملة لتحل محل معاهدة ستارت.
وشدد في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، على أن توقيع هذه الوثيقة الإطارية، لن تتطلب التصديق، بل فقط يجب أن تحتوي من بين أمور أخرى، على بند بشأن الصين.
وأضاف بيلينجسلي، ردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي الإشارة في المذكرة إلى أنها "متعددة الأطراف"، دون ذكر للصين بالتحديد: "نعتقد أنه من الضروري ذكر الصين على وجه التحديد".
وأكد بيلينجسلي، أنه بغض النظر عن اقتراح موسكو إدراج فرنسا وبريطانيا، في الاتفاقية المستقبلية طويلة الأجل، فإن إدراج الصين أمر أساسي للولايات المتحدة.
وقال: "لقد أوضحنا لزملائنا الروس أن ما تفعله الصين يختلف اختلافا كبيرا عما تفعله المملكة المتحدة وفرنسا. بريطانيا وفرنسا لا تقومان بتعزيز وزيادة ترساناتهما النووية، في نفس الوقت، تعمل الصين بنشاط على تطوير ونشر أسلحتها النووية".
وخلال حديثه عن محتوى الوثيقة الإطارية، أشار بيلينجسلي إلى أن الحديث يدور عن شيء ما متوسط بين " المذكرة والمعاهدة الكاملة، وربما ستتطلب بعض البنود المقترحة، التوضيح لاحقا في تفاصيلها".
وشدد بيلينجسلي، على أن الوثيقة الإطارية، لن تتطلب التصديق، على الأقل في الولايات المتحدة. وقال: "ما نقترحه في هذه المرحلة ليس معاهدة تتطلب تصديق مجلس الشيوخ".