أكد الدكتور محمود
علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أنه لا شك أن الإعلام المصري قام بدور شديد
الأهمية خلال الفترة الماضية في تحصين الجماهير وتوعيتهم ضد المنصات المختلفة لجماعة
الإخوان الإرهابية سواء كانت مواقع إلكترونية أو قنوات فضائية أو لجان إلكترونية على
مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف علم
الدين، في تصريحات خاصة لبوابة الهلال اليوم، إن وسائل الإعلام المصرية عرفت المصريين
بقنوات الجزيرة وتوابعها وكشفت دورها وبينت أهدافها واستراتيجيتها وكشفت عن أدوات التحريف
التي تستخدمها ونبهت المواطنين إلى حقيقية من يقوم بحملات التضليل الإعلامي وعلى رأسهم
"محمد ناصر وأيمن نور ومعتز مطر" وغيرهم وكشفت حقيقتهم وتتبعت تاريخهم.
وأوضح أن الإعلام
المصري لعب دورا مهما أيضا في تعريف الناس بتقنيات التزييف والخداع التي تلجأ إليها
تلك القنوات لتزييف الوعى والتشكيك في كل شيء وأهمها الفيديوهات والصور المفبركة والأخبار
التي تعتمد على أنصاف الحقائق، هذا إلى جانب تعرض الإعلام المصري دائما لتاريخ الجماعة
الإرهابية الأسود وماضيها الملوث بالعنف والدم ومحاولتها المستمرة لزعزعة استقرار المجتمع
المصري منذ 1928 وحتى الآن.
وأشار علم الدين
إلى أن المطلوب خلال الفترة القادمة هو استمرار الإعلام المصري في دوره بشكل فيه قدر
من الاستدامة والتركيز على الأبعاد التاريخية والرصد الفوري للشائعات والأخبار الزائفة
والرد عليها بتوفير الحقائق للجماهير كي تدرك كم هو إعلام الجماعة الإرهابية خائن وكاذب
ومضلل للحقائق.