توقع مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكي أن الدين الاتحادي للولايات المتحدة سيتضخم إلى نحو 195% من الناتج الاقتصادي للبلاد في 2050، من حوالي 98% في نهاية 2020 و79% في 2019.
وفي تقريره السنوي لتوقعات الميزانية للأجل الطويل، قال مكتب الميزانية اليوم الاثنين إن زيادة الإنفاق الحكومي الاتحادي المرتبط بجائحة فيروس كورونا أدى إلى تسارع نمو العجز في الميزانية الأمريكية والدين العام.
وأوضح مكتب الميزانية بالكونغرس، وهو هيئة غير حزبية، أنه من المتوقع أن يبلغ العجز في موازنة 2020 الجاري، 16% بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وأن هذه الحصة ستنخفض لبضع سنوات، لكنها ستبدأ بالارتفاع بشكل حاد مجددا بحلول 2028.
وأضاف أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يبلغ العجز السنوي 17.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي جراء ارتفاع تكاليف الفائدة وزيادة الإنفاق على برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.