قال مصدر دبلوماسي فرنسي، أن بلاده تواصل ضغوطها على ساسة لبنان، لتشكيل حكومة جديدة في "إطار زمني معقول".
وأوضح المصدر لوكالة "رويترز" أن فرنسا لم تحدد موعدا نهائيا جديدا بعد انتهاء موعد سابق كان محددا في منتصف سبتمبر الجاري، "لكنها منحت الساسة مزيدا من الوقت شريطة أن يعملوا على تلبية مطلب فرنسي بتشكيل حكومة اختصاصيين (تكنوقراط)"، مشيرا إلى أنها ستترك السياسيين "يتحركون للأمام، لكن في إطار زمني معقول".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى تأكيدات من الساسة اللبنانيين أثناء زيارته بيروت بعد انفجار مرفئه الشهر الماضي، بأنه تم الاتفاق على تشكيل "حكومة تكنوقراط" خلال أسبوعين، وهو أمر لم يعتده لبنان منذ سنوات طويلة إذ تستغرق العملية شهورا في العادة.
وأعلنت فرنسا في وقت سابق استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي في النصف الثاني من شهر أكتوبر القادم، لجمع مساعدات للبنان، الذي يشهد مزيدا من التوتر خاصة مع الانفجار في مستودع أسلحة هز جنوب البلاد اليوم.