راهن برلمانيون على وعي المصريين في إسقاط جميع مخططات قوى
الشر، لافتين إلى أن السقوط الأخيرة لجماعة الإخوان الإرهابية والدولة الداعمة
لها جعلهم يصابون بحالة من الفزع والهلع، ومشيرين إلى عناصر الجماعة الإرهابية
يتخوفون من ترحيلهم من تركيا وقطر في أي وقت.
وكشف الإعلامي عمرو أديب، عن تخلي الإعلاميين التابعين لجماعة
الإخوان الإرهابية والعاملين في القنوات التباعة للجماعة، عن الإخواني الهارب محمد
ناصر.
وقال عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على
قناة mbc مصر:
"الناس دي طلبت الجنسية التركية، والأتراك قالوا مش هندي لكل الناس، فقالوا بلاش
محمد ناصر، كفاية عليه الإقامة، ياعيني محمد ده كل ما حد يجي يساعده الدنيا تقف معاه،
أتحداك يا محمد، معتز خد الجنسية وأنت لا، وأنت عارف ليه أنت لأ، وكلكوا عارفين معتز
ليه خد الجنسية".
وقال عمرو أديب: "إنهم طلبوا من الأتراك تشكيل لجنة اتصال
دائمة تضم نائب وزير الداخلية التركية وعدد من المسئولين الأتراك".
الضربة المصرية
شددت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب،
على ضرورة تكاتف المصريون خلف القيادة السياسية والدولة المصرية، لأنهم بهذه الآلية
تمكنوا من إسقاط جميع مخططات قوى الشر وجماعة الإخوان الإرهابية التي أصبحت تلفظ أنفاسها
الأخيرة بعد الفشل الذريع خلال السنوات المنصرمة.
وقالت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب لـ"الهلال
اليوم" إن عناصر الإخوان مصابة بالتخبط وعدم الاتزان في ظل التراجع التركي أمام
القيادة المصرية، منها تصريحات أردوغان ووزير دفاعه خلوصي أكار، وسط تجاهل مصر لمحاولات
لفت النظر ومحاولة أنقرة فتح طريق جديد مع القاهرة.
وأضافت النائبة البرلمانية، إن تلك التصريحات والمغازلات التركية
دفعت قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى التسابق لتحصين أنفسهم من خلال الحصول
على الجنسية التركية والضغط على الحكومة هناك للحصول عليها في أقرب وقت إلا أنقرة طلبت
3 أشهر للرد على مطالبهم.
التخوف من أي تقارب
وقال النائب علاء عبدالنبي، عضو اللجنة
التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن هواجس الخوف والرعب تحاصر عناصر جماعة الإخوان
في الخارج بعد أن أوشكوا على السقوط النهائي، في ظل الإخفاقات المتكررة لهم في عمليات
التحريض ضد مصر.
وأكد عضو اللجنة التشريعية والدستورية
في مجلس النواب لـ"الهلال اليوم" أن عناصر وإعلاميي الإخوان تسابقوا لتحصين
أنفسهم بالجنسية التركية بعد الانهيار السياسي لحكومة رجب طيب أردوغان ومحاولتها التقرب
من مصر بأي ثمن وسط تجاهل تام من القيادة السياسية المصرية، لأنها تدرك جيدا المراوغات
والتلاعب التركي.
ولفت النائب البرلماني، إلى أن عناصر
الإخوان تخشى من التقارب المصري التركي، فمن أجل ذلك يفكرون دائما في الحصول على الجنسية
حتى لا تفكر أنقرة في تسليمهم إلى القاهرة حال حصول أي تفاهمات سياسية، في عدم تحقيقهم
أي نجاحات في الملفات المختلفة والشريرة التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني، والتي أحبطها
المصريون على مدار السنوات الماضية.