قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، إن المنظومة الصاروخية فرط
الصوتية القادرة على المناورة "أفانغارد"، تجعل الجهود الأمريكية لإنشاء
نظام دفاع مضاد للصواريخ، عديمة الجدوى.
وأضاف بوريسوف، في حديث تلفزيوني: "عندما يغير الصاروخ مسار حركته، يصبح من
المستحيل التكهن متى وأين سيكون في اللحظة التالية، وبالتالي من الصعب
تحديد الجهة التي يجب توجيه الصاروخ الاعتراضي إليها. لذلك يجعل أفانغارد،
كل الجهود التي تبذلها أمريكا اليوم في مجال الدفاع المضاد للصواريخ، عديمة
الفائدة".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، للمرة الأولى عن امتلاك روسيا منظومة
"أفانغارد" في رسالته إلى البرلمان الروسي في العام 2018، أثناء عرضه عددا
من أنواع الأسلحة الحديثة، لتصبح روسيا الدولة الأولى في العالم التي أعلنت
بصورة رسمية عن امتلاكها سلاحا فرط صوتي.
وبمقدور صاروخ "أفانغارد"، أن يطير في الغلاف الجوي بسرعة تفوق سرعة الصوت
أكثر من 20 مرة، وذلك بالإضافة إلى قدرته على تغيير مساره أفقيا وعموديا،
ما يجعله في مأمن تام عن وسائل الدفاع الجوي.