توفي أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 91 عاما بعد أن حكم الدولة الخليجية
لمدة 14 عاما.
وخاض صباح معركة مع
قضايا صحية في السنوات الأخيرة ويحظى باحترام واسع النطاق لعمله على التوسط في
الصراع في المنطقة. عندما أدى الخلاف السياسي إلى فرض حظر على قطر من قبل المملكة
العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، حاول صباح التوسط
لإيجاد حل دون جدوى.
وحسب شبكة
"BBC" قاد الشيخ
صباح الأحمد، مؤتمرات للمانحين لسوريا أدت إلى تعهدات بمئات الملايين من الدولارات.
ووُلد صباح عام 1929
تقريبًا، وقت تشكيل دولة الكويت الحديثة، وهي عضو في العائلة المالكة في البلاد.
لمدة 40 عامًا، شغل منصب وزير الخارجية، وأصبح فيما بعد رئيسًا للوزراء قبل أن
ينصب ملكًا للبلاد.
وفي 6 أغسطس، سافر
الأمير إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي بعد أن خضع لعملية جراحية وصفها
مكتبه بأنها ناجحة. ولم يكشف المسؤولون عن حالته.
وقالت السفارة
الأمريكية في الكويت في تغريدة "نود أن نذكر فقط إنجازات سمو الأمير الراحل
الذي كرس حياته لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعلن الأردن الحداد
40 يومًا. وكتب العاهل الأردني الملك عبد الله على تويتر "فقدنا اليوم أخا
كبيرا وقائدا حكيما يحب الأردن، وهو لم يتردد في مساعيه الخيرية لبذل كل جهد
لتوحيد الصف العربي".
كما أصدر المتحدث باسم
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بيانا ندد فيه بوفاة رئيس دولة الكويت ووصفه بأنه
"زعيم عظيم"، كما أشاد الرئيس اللبناني ميشال عون بالأمير ووصفه بأنه
"أخ كبير للبنان ونموذج للفروسية والاعتدال والحكمة".