أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الأمة الكويتي، ليكون الأمير السادس عشر للكويت؛ وذلك خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية بمجلس الأمة الكويتي، رئيس المجلس مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وجميع أعضاء البرلمان والحكومة الكويتية.
وكان أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قد وصل إلى مقر مجلس الأمة الكويتي في تمام الساعة العاشرة و45 دقيقة من صباح اليوم؛ حيث استقبله رئيس المجلس مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتم عزف السلام الوطني للكويت، ثم اصطحابه إلى الاستراحة الأميرية بالمجلس؛ حيث وقع في سجل المجلس، قبيل التوجه إلى قاعة عبدالله السالم لأداء اليمين الدستورية.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سُميّ وليًا لعهد الكويت في 7 فبراير 2006، وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة الكويتي بالإجماع للمنصب.
وبدأ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حياته السياسية محافظا لمحافظة حولي في 21 فبراير 1961، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرًا للداخلية، والتي استمر بها حتى 26 يناير 1988، عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع.
وفي أعقاب تحرير الكويت، عُيّن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 17 أكتوبر 1992، وفي 16 أكتوبر 1994 عُيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني، ثم تولي حقيبة وزارة الداخلية مرة أخرى 13 يوليو 2003؛ حيث صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، وفي 20 فبراير 2006 تم تنصيبه رسميا وليا لعهد البلاد.