قررت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بطره، برئاسة
المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة،
اليوم الأربعاء، تأجيل تجديد حبس متهمتين من أصل لاتهامهما مع آخرين بتكوين شبكة للاتجار
فى الأعضاء البشرية، واتهامهم بارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والاتجار
فى البشر.
وكشفت التحريات عن قيام المتهمين بتشكيل
عصابى مكون من طبيبة ومساعديها ومتورطين لم يتم كشفهم، تخصص فى تجارة وزراعة الأعضاء،
وتعمل الشبكة على اصطناع وتزوير مستندات منسوبة لجهات حكومية، واستقطاب المرضى الأجانب
الراغبين فى إجراء عمليات زراعة "كُلى" بالمخالفة للقانون رقم 5 لسنة
2010 بشأن تنظيم زراعة الأعضاء البشرية، حيث يقومون بنشاط إجرامى تخصص فى الاتجار بالأعضاء
البشرية، باستقطاب ضحاياهم مستغلين ظروفهم المادية، وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة
لنقل وزراعة الأعضاء لدى الجهات المعنية، وذلك من خلال عدة مستشفيات نظير مبالغ مالية
بمساعدة المتهمة المضبوطة، مستغلين طبيعة وظيفتهم بالمستشفى وعلمهم بالحالات المرضية
المطلوب نقل وزراعة الأعضاء إليها، وتحديد نوع العضو المطلوب زراعته وفصيلة الدم وإنهاء
كافة الإجراءات داخل المستشفى، والتنسيق بين الطبيب المعالج والسماسرة نظير مبالغ مالية.
وأكدت التحقيقات الأولية، أن المتهمين ارتكبوا
جريمة الاتجار فى الأعضاء البشرية والتى ترفضها الشرائع والأديان، وكونوا تشكيل عصابى
تخصص فى تجارة الأعضاء البشرية، وأنهم اشتركوا فى إجراء عمليات جراحية لنقل وزراعة
أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل فى عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.