طالب عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بغلق موقع تويتر في مصر نظرا لسياساته الداعمة للدعوات التحريضية والعنف ضد الدولة المصرية، من قبل الجماعات الإرهابية ولجانها الإلكترونية المحرضة ضد مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة.

حيث انتشرت خلال الآونة الأخيرة كم هائل من التغريدات المحرضة ضد الدولة المصرية والداعية لحمل السلاح واستخدام العنف ضد الشرطة، وهي الدعوات التي تبنتها الكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية ومواليها، ضمن مخططاهم للعنف والتظاهر التي أفسدها المصريون بوعيهم وعدم استجابتهم.

ورغم ما يرفعه الموقع من شعارات برفضه للعنف والإرهاب، إلا أن التدوينات الداعية للتحريض والعنف انتشرت بكثافة ولم تحذف إدارة الموقع أي من هذه التغريدات رغم ما تتضمنه من تحريض على العنف والإرهاب.

ونشر أعضاء ومؤيدي الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية الكثير من التدوينات المحرضة على العنف، من بينهم الإرهابي الهارب هشام عبد الله الذي زعم مقتل أحد المواطنين بالأقصر ودعا لاستخدام العنف ضد أفراد الشرطة، والخروج ضدهم باستخدام السلاح.