مبادرة جديدة أطلقتها وزارة الهجرة
بهدف ربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وترسيخ مفهوم الهوية المصرية في
نفوس أبناء مصر حول العالم، هي مبادرة "اتكلم مصري"، حيث احتفلت السفيرة
نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صباح اليوم الخميس،
بإطلاق المبادرة رسميا.
الهدف من البرنامج
وعن هذه المبادرة قالت السفيرة نبيلة
مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه: "لقد
اكتشفنا أنه في الخارج كافة العمليات الإرهابية في الخارج منفذيها من أبناء
الجيلين الثاني والثالث من كاف الجنسيات، وبدأنا البرامج حتى لا يتم استقطابهم
لهذه الأفعال، لو خلال هذه الزيارات لأبنائنا وجدنا أبنائنا لديهم مشكلة في اللغة
العربية المصرية".
وأوضحت وزيرة الهجرة أن اليونانيين
والقبارصة تعلموا اللغة العربية ولديهم ولاء لمصر كبير ومحتفظين به حتى الآن،
مشددة على أن تعلم اللغة العربية ولهجتنا المصرية هي جسر هام للتواصل مع الأجيال
الشابة بالخارج والتعرف على التحديات التي يواجهها وطنهم في مختلف الجوانب، وغرس
بذور الوطنية والانتماء، ليس فقط للأبناء وإنما أيضًا للأسر ليساعدوا الأبناء على
تنمية اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية.
وأشارت إلى أن اللغة الأجنبية إضافة
جيدة للشخصية، ولكن يجب ألا تفقدك لغتك وهويتك، ويجب أن تعيش بالمصري بكل عادتنا
وتقاليدنا، مؤكدة أن مبادرة "اتكلم مصري" مبادرة وطنية خالصة تتحدى حرب
الهوية وتضم أبناء مصر في حضن وطنهم
محتوى بسيط
وتستهدف مبادرة " اتكلم
مصري" ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبناء مصر بالخارج من خلال تعليم اللغة
العربية بشكلها المصري البسيط، للأجيال الناشئة من المصريين بالخارج، ويتم العمل
خلالها على تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه
بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة.
وكذلك تعليم أحرف اللغة العربية كذلك
عمليات الدمج بين هذه الأحرف كي نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية
للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا
المحتوى.