أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه وزوجته ميلانيا ترامب أصيبا بفيروس كورونا اليوم الجمعة، وبدأ كلاهما فترة الحجر الصحي.

وأظهرت الأنباء خطورة الوضع الوبائي للولايات المتحدة، وقد تؤثر أيضًا بالسلب على إعادة انتخابه.

وينضم ترامب إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمير البريطاني تشارلز، كشخصيات عالمية أصيبوا بالفيروس.

 والواقع أن شخصية ترامب كانت أكثر جدلا من جميع الشخصيات التي أصيبت بالفيروس، فعقب إعلانه على تويتر إصابته هو وزوجته بفيروس كورونا، تباينت ردود الفعل الدولية على الإصابة.

وقال الرئيس السيسي في منشور له على صفحته الرسمية "فيسبوك": "خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس الأمريكي والسيدة الأولى، وأن يتجاوزا هذه المرحلة بسرعة، للعودة بكامل الصحة والعافية لمواصلة قيادة جهود الولايات المتحدة المقدرة نحو العمل على مكافحة هذا الفيروس على مستوى العالم لصالح الإنسانية جمعاء، حفظ الله شعوبنا وكافة شعوب العالم". 

وفي فرنسا انتقد المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال، طريقة تعامل ترامب "الفوضوية" - بحسب تعبيره - مع الوباء، والذي اعترف بأنه قلل من شأنه.

وفي الصين، قال محرر منفذ الدعاية القومية الصينية هو جين تاو، إن "الرئيس ترامب والسيدة الأولى دفعا ثمن مقامرة ترامب للتقليل من شأن كوفيد -19".

 وحث تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي عائلة ترامب على التعافي السريع قائلا: "كوفيد -19 معركة نواصل خوضها كل يوم، بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه".

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على "تويتر": "أتمنى لصديقي وزوجته الشفاء السريع والصحة الجيدة".