تعمل قطر جاهدة على تمويل منظمة هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن الشواذ جنسيا الذين يطلقون على أنفسهم "مجتمع الميم"، مستغلة وسائل التواصل الاجتماعى، فى نشر الأفكار المضللة، للعب على عقول الشباب، وإنفاذ مخططاتها المسمومة.
التمويل القطري المعتاد الذي لم ينقطع للمنظات الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن هذه المرة أبدعوا فى التنوع التمويلى ليشمل ممارسة الرذيلة والشذوذ الجنسى.
وأكد أعضاء بالبرلمان المصري أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" ممولة من بعض الدول والجماعات الإرهابية لنشر الأكاذيب بمنطقة الشرق الأوسط، وأنها اعتادت على صياغة معلومات غير حقيقية بهدف تشويه مصر، تعقيبا على تقرير مضلل أصدرته المنظمة عام 2019.
استغلال وسائل التواصل الاجتماعي
واستغلت المنظمة المضللة، وسائل التواصل الاجتماعى، والمنصات الإعلامية المختلفة، لنشر مواقفها وتقاريرها، وسعيها الدؤوب لتنفيذ مخططها لتغييب الشباب عن الواقع، ودفعهم نحو تبنى مواقف داعمة للشذوذ والرذيلة.
تجد المنظمة ضالتها فى وسائل التواصل الاجتماعي، لممارسة أعمالها، للإقبال الكبير من قبل الشباب على استخدام هذه المنصات، وخاصة أنها أصبحت فى الأعوام الأخيرة كأسلوب حياة للكثيرين، إلا أن بعض مستخدمي هذه المنصات، لا ينتبهون من حين إلى آخر من مصدر نشر المعلومات عليها، أو الأهداف الخبيثة وراء بعض الحملات.
وتصدر المنظمة من حين لآخر تقارير مشوهة، عن الأوضاع الداخلية في بعض الدول بغرض، الوصول لمخططاتها وتنفيذ أجندات الخراب والدمار وتغييب الشعوب، ونشر الرذيلة والشذوذ.
ويراهن المراقبون، على وعي الشعب المصري، والشباب خصوصا، فى رفض هذه الأفكار، وردها، واتخاذ مواقف تفضح مساعي المنظمة الممولة من قطر، والمنظمات الإرهابية؛ لقطع الطريق عنها فى الوصول لأهدافها.