قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تدعم "المضطهدين" في القوقاز ، حيث دعمت أنقرة أذربيجان في القتال العنيف ضد القوات العرقية الأرمنية في منطقة ناجورني كاراباخ الانفصالية.
وتابع "نحن نسعى ليلا ونهارا من أجل أن تحتل بلادنا مكانتها التي تستحقها في النظام العالمي، ونقف إلى جانب المظلومين في كل مكان من سوريا إلى ليبيا ومن شرق البحر الأبيض المتوسط إلى القوقاز". حسبما نشر موقع (newsincyprus).
ومن جانبه تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد هاتفيا، وأعربا عن قلقهما بشأن تورط مقاتلين سوريين وليبيين في نزاع ناجورني كاراباخ.
قال مصدران من المعارضة السورية لـ"رويترز" إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان، وهو ما نفته أنقرة وباكو. كما اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بإرسال "مقاتلين" سوريين إلى المنطقة.
وكان ماكرون يتحدث بعد قمة في بروكسل التي اتفق خلالها قادة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على تركيا بسبب تنقيبها عن الغاز في المياه القبرصية.
وكان الرئيس الفرنسي كان غاضبًا أيضًا من الأحداث في ناجورني كاراباخ المتنازع عليها، حيث كان هناك قتال عنيف بين القوات الأرمنية والأذربيجانية.
وزعم أن تقارير استخباراتية أثبتت أن 300 مقاتل سوري من "الجماعات الجهادية" من مدينة حلب السورية قد مروا عبر مدينة غازي عنتاب التركية في طريقهم إلى أذربيجان.