أعرب سفير اليابان لدى مصر نوكي مساكي، عن سعادته الغامرة بالكشف الأثري الكبير بمنطقة سقارة، متمنيًا أن تعرض بعض هذه الآثار المكتشفة في المتحف المصري الكبير، رمز التعاون بين مصر واليابان، وأن يزورها الكثير من اليابانيين.
ووصف السفير - في تصريح اليوم الأحد - القطع الأثرية المكتشفة بأنها غير مسبوقة، مؤكدًا أن عامل الجذب الكبير لمصر القديمة هو أنه على الرغم من كونها أقدم حضارة في العالم، فإن المومياوات المحفوظة جيدًا تجعلك تشعر وكأنك تستطيع التحدث مباشرة مع أشخاص منذ 2500 أو حتى 5000 عام.
وقال: "بالإضافة إلى القيمة الأثرية لهذا الاكتشاف، شعرت بأن الزخارف والحروف المكتوبة على التابوت ذات ألوان زاهية ورائعة من الناحية الجمالية".
وأضاف مساكي: "عندما فُتح تابوتان مر عليهما 2600 عام أمامي، ظهرت مومياء ملفوفة تمامًا بالقماش بحالة جيدة جدًا، وقام وزير الآثار بفك الرموز الهيروغليفية المكتوبة على القماش، وكانت هناك أسماء لأربعة أبناء لحورس، وكلمات مخصصة لإله عالم الموتى، أوزوريس".
يذكر أن وزارة الآثار أعلنت أمس عن كشف بمنطقة سقارة يتضمن 59 تابوتًا وعشرات من المومياوات وتمثالًا من البرونز داخل 3 آبار، ترجع إلى كهنة وكبار موظفين من العصر المتأخر، ولم يتم فتحها منذ أكثر من 2600 سنة.