قال السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة، كيم داروش، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لن يحظَ على الأرجح بعناق ترحيبي من البيت الأبيض حال فوز جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي في سباق الانتخابات الأمريكية، نظرًا لوجود بعض الاستياء بشأن تصريحات جونسون السابقة في حق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأضاف داروش، في تصريحات نقلتها صحيفة (الاندبندنت) البريطانية اليوم الاثنين، أن إدارة بايدن من المتوقع أن تمنح الأولوية لإجراء مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي أو إعادة الانضمام إلى اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، بدلًا من عقد اتفاق مع بريطانيا.
وأكد السفير البريطاني السابق وجود بعض الاستياء بسبب تصريحات جونسون السابقة في حق أوباما سواء عندما كان كاتب عمود في جريدة أو عندما كان يشغل منصب عمدة لندن، مشيرًا إلى إمكانية وجود بعض الأشخاص الموالين لأوباما في إدارة بايدن الذي كان هو نفسه نائبًا لأوباما.
ولفتت الصحيفة الريطانية إلى أنه تم اتهام جونسون في عام 2016 بالعنصرية ضد أوباما إذ قال إن سلوكه تجاه بريطانيا يرجع إلى أصوله الكينية.