نفت وزارة الدفاع البيلاروسية، اليوم الاثنين، تقارير عن إرسالها طيارين عسكريين إلى أذربيجان للمشاركة في الأعمال القتالية الجارية بين طرفي النزاع في إقليم قره باغ ومحيطه.
وقالت ناتاليا غافروسيك، المتحدثة باسم الوزارة، لوكالة "سبوتنيك": "نحن ندحض هذه المعلومات".
وتناقلت مواقع في شبكة الإنترنت، أمس الأحد، تقارير تزعم أن باكو كانت بانتظار وصول طيارين عسكريين من بيلاروس للمشاركة في المعارك الدائرة في قره باغ. كما أفادت تقارير أخرى بأن أذربيجان توجهت أيضا إلى أوكرانيا بطلب تقديم مساعدة عسكرية لها، لكن كييف رفضت هذا الطلب، مؤكدة أنها لن تشارك في الأعمال القتالية في المنطقة بأي شكل كان.
واندلعت المواجهات المسلحة على خط التماس بين طرفي نزاع قره باغ، أذربيجان وأرمينيا، في 27 سبتمبر، وسط تبادل باكو ويريفان الاتهامات بالتصعيد.
وقالت أذربيجان إنها تخوض هجوما مضادا في المنطقة بعد إطلاق النار من قبل الجانب الأرمني، مؤكدة أن الهدف من عمليات قواتها هو تحرير أراضي إقليم قره باغ وبعض المناطق المتاخمة له من "الاحتلال الأرمني".
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع في أرمينيا أذربيجان بشن "عدوان" على "جمهورية قره باغ" (المعلنة من طرف واحد وغير المعتر بها دوليا)، باستخدام الطيران الحربي وراجمات الصواريخ.
وسجل كلا الطرفين سقوط قتلى وجرحى، بما في ذلك في صفوف المدنيين.